فهل نرى واقعاً؟! هل تصل لكل الناس؟! هل نرى مادةً ملموسةً؟! هل نرى تياراً معرفيا يُشحن به عقول الناس المتقدة؟!
ألم يتعلق الكثير من تلك العلوم بإسلامهم! بشخصياتهم! بدنياهم! بأمورهم! و... و... و...
ما بال علوم التكنولوجيا يكاد الصغير يتقنها!
إن ذلك التيار المعرفي يحتاج إلى موصلات فعّالة ببذل الجهد العالي ليتقد بها طاقات البشر وتنير بها دروبهم نحتاج لذلك حقاً.
فهلم بنا لنصنع واقعاً، لنبني بحثاً، لنورد حراكاً علمياً، وواقعاً فكرياً.
إن كثيراً من البحوث النظرية تحتاج لنخرجها من أزقة المكتبات إلى أروقة الحياة.
لنصنع بها، لنتطوع بما يحتويها، لنخرج الوثائقيات منها، لنجعلها قصص يقرأها الصغير قبل نومه، وحدثاً يستأنس به الناس في مجالسهم، وفكرةً يكتنفها الأفراد والمنظومات، ويشاركونها لصناعة النجاح الممنهج تحت أطر لا تخرجنا عن هويتنا.
بل لنبدل صيغة دعنا نبحث إلى هيا نعمل بما بحثنا.
فليتك يا بحث تمتلك لساناً لتحكي ويصغي إليك باحثوك قبل قارئوك!