من خلال هذه القصة الواقعية يتبين لنا بأن حوافز المدارس التي تقدمها للطلاب من تشجيع ودعم للمواهب ومن أنشطة صفية وبرامج تعليمية ترفيهية نادرة في أغلب أو معظم المدارس ، وهذا مما جعل المدرسة آخر اهتمامات ابنائنا وبناتنا ، لأن الطفل لا يجد المدرسة متكيفة مع اهتماماته وميوله وبعيدة أشد البعد عن واقعه خارج المدرسة ، فالمدرسة تهتم فقط بالمعلومات ومتناسية كثير من المهارات العقلية والاجتماعية التي يجب على الطفل أن يحسنها ويتقنها لكي يكتسب الكثير من علوم ومهارات الحياة .
إن إشراك الطفل في العملية التعليمية من تخطيط وتصميم وتنفيذ الدرس يجعله مهما لديه ويشعره بالانجاز والإبداع ، كذلك إدخال المهارات الحركية داخل الدرس يفعّل دور الطالب ويذهب عنه الملل .
إن تعويد الطلاب على مهارة البحث عن المعرفة داخل مكتبة المدرسة أو من خلال محركات البحث الالكترونية تشعل فتيل الحماس لدى الطلاب وتزيد من تفاعلهم داخل البيئة التعليمية . بالإضافة إلى تفعيل الحوار والنقاش وسرد القصص والأمثلة وربط الدرس بواقع الطلاب يجعل المدرسة جاذبة لهم.
* خاطرة :
نجد أبناء المبتعثين ينطلقون بحماس أيام الأسبوع في بريطانيا لمدارسهم البريطانية وفي نفس الوقت يذهبون للمدارس السعودية بملل خلال إجازة الأسبوع !!