كذلك غياب جانب التوجيه والمتابعة من قبل الوالدين باعتقادهم أن ابنائهم داخل المنزل فإذا هم لا يحتاجون للتوجيه ولكن قلوبهم وأرواحهم بعالمهم الخارجي الافتراضي . لذلك على الأسرة ممثلة بالوالدين غرس المعنى الحقيقي للأسرة داخل نفوس أبنائهم وذلك ببناء جسور التواصل الواقعية من عقد جلسات عائلية ترسم جسور المحبة والألفة من خلال الاحاديث الودية والحوارات الهادفة وتبادل الطرائف وإحياء جو المرح داخل الأسرة . كذلك بناء جسر المشاركة مع الأبناء في عالمهم التقني والافتراضي وذلك بإبداء الرأي والمشورة والتشجيع والتحفيز وكذلك اللعب معهم وبيان خطر بعض البرامج وكيفية الاستفادة منها . ومن الجسور المهمة تنمية المواهب والإبداعات لدى الأبناء بتوفير مواد الخام والكتب والتشجيع على المهارات الحركية واليدوية .
فكلما زادت جسور المحبة والألفة داخل الأجواء الأسرية ، كلما زادت أواصر الترابط بينهم مما يزيد من حفظهم من الضياع والحرمان