في البداية لابد من الاجابة بصراحة عن سبب تصميم التطبيق؟ هل إدخال تقنية المحمول ستضيف إلى المادة العلمية شيئًا جديدًا؟ إن كانت إجابتك لا .. فقد اختصرت على نفسك عناء الوقت بعمل شيء غير نافع. فمنهج التعليم المحمول يرتكز على ركيزة مهمة ألا وهي عدم استخدام التقنية لهدف التقنية فقط، وهو ما يعرف بالهوس التقني الذي يسعى إلى اقتحام مناهج التعلم بأي شكل حتى لو جعلها أكثر صعوبة
الإلمام بتحديات التقنية:
هناك عدد من التحديات التي تصاحب عملية التعلم الجوال. من أبرزها :
- تنوع بيئات تشغيل الأجهزة الذكية، فليس هناك نوع قياسي تعمل جميع الأجهزة عليه. لذا لابد من تحديد نوع البيئة (المنصة) والجهاز منذ بداية التخطيط
- حجم شاشة العرض في الأجهزة الذكية يؤثر أيضا في تحديد نوع التطبيق التعليمي وطريقة تصميمه
- توفر شبكات الاتصال و جودتها
- أمن المحتوى بما يتناسب مع فئة المستخدمين
- ارتفاع تكلفة تصميم برامج متوافقة مع أجهزة مختلفة
استراتيجيات تصميم التطبيقات التعليمية:
- حدد منذ البداية نوع الجهاز الذي سيتم العمل عليه
- استهدف الإنجاز: وذلك تصميم تمارين قصيرة و فعالة، لتوائم طبيعة استخدام هذه الأجهزة. فاستهداف دعم الأداء والتعلم في الوقت المناسب هو أكثر واقعية
- قسم المادة العلمية على عدة أجزاء صغيرة، و تفادى وضع محتويات طويلة في كل قسم.
- اختر واجهات الاستخدام البسيطة. كلما كان تصميمك لواجهة الاستخدام بسيطة كلما كانت اسهل في الاستخدام. مع مراعاة اختلاف طرق الإدخال في الأجهزة. فالاجهزة التي يكون التفاعل فيها عن طريق اللمس تحتاج إلى حجم أزرة أكبر لتفادي الأخطاء الناتجة عن صغر مساحة اللمس
- استخدم أكواد البرمجة البسيطة فهذا يساهم في تصغير حجم البرنامج وسرعة الأداء
- استفد من مميزات الأجهزة الذكية مثل الكاميرا، التسجيل الصوتي في تصميم التطبيق، و أتح إمكانية ربطه بتطبيقات أخرى لإثراء محتوى تطبيقك التعليمي
- صمم تطبيق يهدف إلى التعلم التعاوني وذلك من خلال التفاعل بمشاركة الاخرين خبراتهم. فشبكات التواصل الإجتماعية تساعد على ذلك متى ما تم ربطها بتطبيقك ببراعة
