القرار وبحسب المصدر من جريدة الرياض يوم الثلاثاء بتاريخ 2 جمادى الاخره 1435هـ الموافق2 ابريل 2014م وبعنوان "تطبيق الزي المدني لموظفي الجوازات في 4 مطارات اعتباراً من الأحد" للصحفي فهد اللويحق. ينص على إعتماد الزي المدني (الثوب، الغتره، العقال) لموظفي الكاونترات ،ويشمل المطارات الأربعة حاليا وهناك دراسة لتطبيقه على بقية المطارات والمنافذ.
ومن وجهة نظري كباحث في نظريات الأزياء أرى أن القرار صائب فطبيعة لبس العمل لابد أن تتناسب مع حركة الجسم أثناء الأداء . ومن الملاحظ أن موظفي الجوازات في المنافذ طبيعة أداء عملهم لاتتطلب نشاط حركي ولا ضرورة لإرتداء البدلة .لذا فإن إرتدء الزي الرسمي لموظفي الجوازات قرار يدل على أهمية إنعكاس صورة ثقافة المجتمع وطريقة لباسه لكل من تخطو قدماه هذا الوطن الغالي .
وكباحثة في تاريخ الملابس أرى أن هذا القرار له قيمة عظيمة لربط هوية المواطن الملبسية مع بوابات الدخول للمملكة العربية السعودية . بإعتبار أن الملابس طريقه غير لفظية للتواصل ، وأن القطع الملبسية تحدد بالنظر فقط جزء من هوية الشخص وثقافة مجتمعه.
موظفي الجوازات هم نقطة العبور إلى الوطن ، ليس فقط لباسهم هو صوره وانعكاس لثقافتنا واعتزازنا بذلك ، ولكن جمال أخلاقهم لابد أن يكمل جمال لباسهم وأن يعبر عن أخلاقياتنا الإسلامية العاليه والسامية في حسن استقبال ضيوف الرحمن والحرمين الشريفين وضيوف الوطن بصفة عامة
شكرا لهذا القرار الجميل وآمل أن ينال هذا القرار استحسان الجميع وأن ينظر في جمال تطبيقه لنتائجة الظاهره والباطنة التي تخدم أبعاد ومجالات مختلفة.
المراجع
الخبر جريدة الرياض
http://www.alriyadh.com/923492
الصور من صحيفة سبق